الأحد، 21 مارس 2010

نهاية السعادة


مساء الورد على الجميع

ولا من صحت لك ولهااااان و زلزل صوتي الجدراااااان،،،

طلبتـــــــــــــكـ لا تطاااااااااوعني،،،

بدايتي كانت مليئة بالحب فطفولتي كانت جميلة على الرغم من كوني فتااااة وحيدة وكل من كانوا حولي صبيه

تأقلمت على الوضع و اصبح الامر عادي ،، لم اكن اشبه الفتيات الا في الملامح ولاكن كل تصرفاااتي كانت صبيانية

بمعنى اخر ( عربجية درجة اولى )،،،

اذكر عندما دخلت الابتدائي من قوة العربجة اتجهت للصف الثالث ابتدائي مباشرة لرغبتي في ان اكون كبيرة وعندما ضحكت علي فتيات

الصف الثالث حقدت عليهن و ضربتهن ،، واذكر ايضاً اني كنت اهجول بسيكلي المعدل في الحارة والعب مع الصبية البرجونات و كنت

فريق انا مع اخوي،،

المهم هذه بعض من حركات الطفولة الجميلة ولاكني عندما بدأت اكبر وجدت ان الوضع اصبح صعباً جداً فلم اجد احد يراعي مراهقتي

و يتحملها بكل ما فيها فقد كنت اعاقب على كل خطاء بلا قصد سواء في المدرسة او في المنزل لم يكن العقااااب جسدي ابداً ولاكنه

عقاب نفسي من نوع غريب ،، و على الرغم من صعوبة تلك الايااام الا اني عشتها بكل ما فيها من ضحك و استهباااال وجراءة و لاكن

الشيء الوحيد الذي لم اهتم فيه هو البحث عن الصداقة الحقيقية،،

كان لدي الكثير من الصديقات فقد كنت اعرف نصف المدرسة اناس اكبر و اصغر مني لا اذكر ملامح انوثتي في تلك الفترة فقد كنت

لا ازاااال اتشبه بالصبية ال حد ما ،،

المرحلة الثانوية كانت الاجمل من كل النواحي هنا فقط بدأت في البحث عن ذاتي اكتشفت هويتي الانثوية و صفاء ذاتي من الاعماااق

اصبحت اهتم في نفسي احاول ان اتشبه بالفتيات اخترت كم صديقة لكي لا اشتت نفسي مع الجميع ،، كثرت علاقاااتي في المدرسة و

كثرت حكاياتنا و استبهالنا اشياء كثيرة تمر في ذاكرتي تجعلني ابتسم من اعماااقي لانها ذكرى جميلة و بسيطة كبساطة الحياة في ذلك

الوقت،،

كنا في فصل الصيف و من شدة الحرارة ابتكرنا لعبة كرة قدم سعودية 100% الكرة كانت عبارة عن علبة ماء و الحدود كانت علب

بيبسي كبيرة عندما كانت ب3 ريااال المهم ساحة مدرستنا في الوسط تطل عليها جميع الفصول انتهت الفسحة و اصبحت الساحة فارغة

فبدأنا اللعب و نسينا انفسنا مر من الوقت ربع ساعة تقريباً او اكثر لا ادري و لاكننا صدمنا عندما وجدنا المساعدة تنظر الينا بإستغراب

و تعجب كأنها تقول ما هؤلا المجانين واين يعتقدون انفسهم،،

العقااااب كان مؤلماً وقفنا ليومين كاملين في ساحة المدرسة مع شدة الحرارة وتم التشهير بحركتنا الغبية في طابور المدرسة ههههههههههه ،،


الى هنا فقط كانت حيااااتي جميلة بجمااال سماء صافية او حديقة ممتلئة بانواااع الورود

و سبحااان مغير الاحواااال ،،،


دمتم في رعاية الله.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق